عناصر الدرك الملكي المغربي، تنجح في تحرير 19 شخصاً كانوا محتجزين داخل ضيعة فلاحية بمنطقة العطاوية، قرب مدينة قلعة السراغنة، من قبل عصابة كانت تستغل أدمانهم على المخدرات في أعمال شاقة.
ووفق التحقيقات الأولية، كانت عصابة إجرامية مكونة من أب وابنه تستغل الضحايا، الذين يعانون من إدمان المخدرات واضطرابات نفسية وعقلية، في أعمال شاقة بطريقة غير قانونية، وتم استقطاب الضحايا بواسطة ممرض أوهم عائلاتهم بأنهم يتلقون العلاج.
وأوضحت السلطات أن الضحايا عاشوا في ظروف قاسية داخل الضيعة، حيث أجبروا على العمل مقابل مبالغ زهيدة ووجبات غير كافية، وسط بيئة غير صحية تفاقمت بسوء المعاملة.
وجاءت عملية التحرير بعد تلقي شكايات من عائلات الضحايا، ما دفع السلطات إلى مداهمة الموقع وإنقاذ المحتجزين، وتم إحالة الأب وابنه إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية للتحقيق في تهم الاحتجاز والاستغلال.
ونُقل الضحايا إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، بعد معاناتهم الطويلة.
ولاقى الحادث تنديداً واسعاً من قبل الرأي العام المحلي، وسط دعوات لتشديد الرقابة على مثل هذه الممارسات الإجرامية.
بعد واقعة غريبة.. فوز تاريخي للمغرض على الأرجنتين في أولمبياد باريس