05 أكتوبر 2024

أطلقت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية تنسيقية دولية للمطالبة بإعادة الصحراء الشرقية التي اقتطعتها فرنسا من المغرب لصالح الجزائر في عام 1962.

ويستعد القائمون على هذه المبادرة لإطلاق عريضة وطنية لجمع توقيعات المغاربة على هذا المطلب، وتنظيم ندوات داخل البلاد وخارجها بهدف إعادة قراءة التاريخ الذي يؤكد بالوثائق أن هذه الأراضي كانت دائماً جزءاً من المملكة المغربية.

ويأتي الإعلان عن تأسيس هذه التنسيقية تزامناً مع تصريحات لمديرة الوثائق الملكية، التي أكدت من خلالها أن “وثائق التعيينات والإعمار تثبت السيادة المغربية على الصحراء”.

وفي السياق نفسه، قال مصطفى العياش، المنسق العام للتنسيقية الدولية للمطالبة بإعادة الصحراء الشرقية والمنسق الوطني للمنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، إن “تأسيس هذه التنسيقية، التي تضم أكثر من 130 جمعية، يأتي في سياق رد المجتمع المدني المغربي على الاستفزازات الجزائرية الأخيرة التي تستهدف المملكة”.

وأضاف العياش، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المبادرة تأتي أيضاً للتأكيد على حضور المجتمع المدني المغربي في قلب الهموم والانشغالات بالقضايا الكبرى التي تهم البلد.

وأشار العياش إلى أن التنسيقية ستطلق أيضاً عريضة وطنية لجمع التوقيعات لصالح هذا المطلب، حيث سيتم افتتاح مكاتب على مستوى العمالات والمدن لاستقبال المواطنين، وسيتم رفع تقرير في الموضوع إلى الجهات المسؤولة في المغرب والترافع على هذا المطلب في المنصات والمحافل الدولية.

الرئيس الجزائري يؤكد عدم قبول التنازل في ملف الذاكرة مع فرنسا

اقرأ المزيد