في ظروف لا تزال غامضة، عُثر صباح الجمعة على جثة مرشد سياحي داخل غرفته بأحد فنادق مدينة ورزازات جنوب المغرب، وفق ما أورد موقع “هسبريس” المحلي.
وكان الضحية، الذي ينحدر من ضواحي مدينة أغادير، قد وصل إلى ورزازات ليلة الخميس قادماً من مرزوكة، بعد أن أوصل مجموعة من السياح إلى منطقة قلعة مكونة، وقرر قضاء ليلته في فندق قبل العودة لاستكمال مهمته مع المجموعة السياحية.
وفور التبليغ عن الحادث، انتقلت إلى مكان الواقعة مختلف الأجهزة الأمنية، من ضمنها عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية الأولى، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية ومندوب السياحة بالمدينة، وتم تطويق الفندق وفتح تحقيق رسمي للوقوف على ملابسات الوفاة.
ووفق مصادر مطلعة، فقد جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بورزازات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وفيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن هوية الضحية الكاملة أو تفاصيل إضافية، أشارت مصادر غير رسمية إلى أن الوفاة تبدو طبيعية، دون وجود شبهة جنائية، في انتظار نتائج التحقيقات النهائية.