16 ديسمبر 2025

أعلنت السلطات المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إقليم آسفي إلى 37 قتيلاً و14 مصاباً، وأُعلن عن فتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب الكارثة، كما عُلقت الدراسة بالمدارس لمدة ثلاثة أيام، وجاءت السيول بعد تحذيرات أرصادية رغم معاناة البلاد من جفاف مستمر، وتواصل فرق الإنقاذ عمليات الإغاثة.

أعلنت السلطات المغربية، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت إقليم آسفي الساحلي غربي البلاد إلى 37 قتيلاً، بينما لا يزال 14 مصاباً يتلقون العلاج، منهم حالتان في العناية المركزة، وتواصل فرق الإنقاذ والطوارئ عمليات البحث والإسعاف لمساعدة المتضررين.

وفي رد فعل رسمي على الكارثة، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي عن فتح تحقيق قضائي لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث والكشف عن ملابساته، حيث كلفت الشرطة القضائية بإجراء البحث تحت إشراف النيابة العامة.

كما اتخذت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بآسفي إجراء احترازياً طارئاً تمثل في تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم لمدة ثلاثة أيام (الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء)، حرصاً على سلامة التلاميذ والكادر التعليمي بعد تضرر مدرستين ابتدائيتين من جراء غمرهما بالمياه.

وجاءت هذه الفيضانات الاستثنائية، رغم معاناة المغرب من جفاف حاد للسنة السابعة على التوالي، بعد تحذيرات أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية يوم السبت الماضي من أمطار غزيرة وعواصف رعدية.

ولا تزال نشرة إنذارية برتقالية سارية تحذر من استمرار هطول أمطار قوية في عدة أقاليم، بما فيها آسفي، يوم الثلاثاء.

وشددت السلطات المحلية على ضرورة الرفع من مستوى اليقظة واعتماد أقصى درجات الحيطة والحذر في ظل التقلبات المناخية الحادة التي تشهدها البلاد، مؤكدة استمرار عمليات التمشيط الميداني وتقديم الدعم للمتضررين لضمان استقرار الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.

المصري يواجه شباب المحمدية في آخر ودياته بالمغرب

اقرأ المزيد