أحالت الشرطة المغربية شابا يبلغ من العمر 23 عاما إلى النيابة العامة في الدار البيضاء بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والاختطاف وطلب فدية.
ويُشتبه بأن المتهم متورط في شبكة إجرامية دولية تعمل في آسيا وتختطف الضحايا تحت ستار العمل بشركة تايلاندية.
ونقل موقع “هسبريس” أن الشبكة كانت تحتجز الضحايا تحت تهديد السلاح، وتسحب جوازات سفرهم وتجبرهم على العمل قسريا في عمليات نصب واحتيال إلكتروني، وتم الكشف عن هذا النشاط الإجرامي بعد تحرير عدة ضحايا وإجراء تحقيقات معمقة.
وتم توقيف المشتبه فيه وبحوزته حاسوبان محمولان وهاتف نقال، وتمت إحالة هذه الأجهزة إلى معهد العلوم والأدلة الجنائية لفحصها تقنيا بحثا عن أدلة رقمية تؤكد ارتباطه بهذه الجرائم.
ووفق التحقيقات فإن الجماعات المسلحة كانت تحتجز الرهائن عند الحدود بين ميانمار وتايلاند، وتطلب فديات تتراوح بين 60 و80 ألف درهم (ما يعادل 6 إلى 8 آلاف دولار) لإطلاق سراحهم.
وهناك تقارير عن شبكات إجرامية تعمل بين المغرب وشرق آسيا، وخاصة في تايلاند وميانمار، حيث تستدرج هذه الشبكات الشباب المغاربة بعروض عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية، ليجدوا أنفسهم محتجزين ومجبرين على العمل في الاحتيال الإلكتروني والقرصنة.
وفي بعض الحالات، تطلب هذه الشبكات فدية مالية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي لإطلاق سراح الضحايا، ولكن بعملة رقمية مشفرة.
بعد 30 عاماً.. العدالة تأخذ مجراها في قضية “شاب الجلفة” بالجزائر