أعلن المصرف المركزي في ليبيا، يوم الأحد، إيقاف كافة أعماله، وذلك بعد اختطاف مدير إدارة تقنية المعلومات، مصعب مسلم، من أمام منزله في العاصمة طرابلس.
وطالب المصرف المركزي الأجهزة المسؤولة بالتدخل الفوري للإفراج عن مصعب مسلم وإيقاف الأساليب غير القانونية التي تهدد الاستقرار المصرفي.
واختطف مجهولون مصعب مسلم، وأخذوه إلى وجهة غير معلومة، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
وندد المصرف المركزي بالحادثة وأعلن إيقاف جميع أعماله وإداراته ومنظوماته لحين إعادة مصعب مسلم إلى عمله ووقف مثل هذه الممارسات.
وقال محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، خلال لقاء مع المبعوث الأميركي لليبيا، ريتشارد نورلاند، إن المصرف يتعرض لتهديدات متزايدة تطال أمنه وسلامة موظفيه وأنظمته.
وكشفت هذه التطورات عن المخاطر الناجمة عن الجمود السياسي في ليبيا، حيث تصاعدت التوترات بين سلطات طرابلس ومحافظ المصرف حيث ترغب في إقالته بسبب إدارته للميزانية، مقابل تقاربه مع البرلمان الموجود في الشرق، الذي أعلن دعمه لبقائه في المنصب.
وأثارت الصراعات الحالية المخاوف من تصاعد التوترات وانهيار اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار، في ظل غياب أي مؤشرات على وجود توافق محلي ودولي لإنهاء الجمود السياسي والانتقال نحو الانتخابات.
مصر وتركيا والبحث عن تنسيق المصالح