05 ديسمبر 2025

المحكمة العليا في مالي علّقت، يوم الاثنين، قرار السلطات الانتقالية القاضي بحل جميع الأحزاب والمنظمات السياسية الصادر في 13 مايو 2025 ، في خطوة اعتُبرت انتصاراً مؤقتاً للمعارضة.

وقضت المحكمة بوجوب عرض القرارات المطعون فيها على المحكمة الدستورية، باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بالبت في مدى توافقها مع الدستور المالي الذي أُقر في يوليو 2023، قبل النظر في موضوع الدعوى بشكل نهائي.

وجاء هذا التطور بعد أن تقدم عدد من المحامين بطعون ضد قرار الحل، مؤكدين أنه يتعارض مع الحقوق والحريات المكفولة دستورياً.

وفي هذا السياق، شدّد المحامي المعارض مونتاغا تال في بيان له على أن أمام “الحكماء التسعة فرصة تاريخية لإثبات أن المحكمة الدستورية تحمي الحريات والشرعية الجمهورية”.

وبدورها، دعت جبهة المقاومة الوطنية، التي تضم معارضين في المنفى، إلى “اليقظة والتعبئة”، مؤكدة أن “مالي لن تعود إلى طريق الحرية والكرامة إلا برحيل المجلس العسكري”.

وكانت السلطات الانتقالية قد بررت قرارها بحل الأحزاب والمنظمات السياسية بكونه خطوة لإصلاح المشهد السياسي، استناداً إلى المشاورات الوطنية التي نظمتها، والتي قاطعتها قوى المعارضة.

تقرير أممي يكشف تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مالي خلال أبريل

اقرأ المزيد