Gassan 
قدم المجلس الوطني في النيجر تقريره النهائي للجنرال عبد الرحمن تياني، قائد المجلس العسكري، مقترحاً تمديد الفترة الانتقالية لخمس سنوات على الأقل، مع توصيات لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني.
سلم المجلس الوطني في النيجر تقريره النهائي إلى الجنرال عبد الرحمن تياني، قائد المجلس العسكري الحاكم في البلاد، والذي تضمن توصيات هامة أبرزها اقتراح تمديد الفترة الانتقالية لمدة لا تقل عن خمس سنوات، مع إمكانية تمديدها لاحقاً بناءً على التطورات الأمنية والإقليمية.
جاء ذلك خلال حفل رسمي لتسليم التقرير، حضره عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة، حيث أكد الجنرال تياني أن هذه المرحلة تمثل “نقطة تحول مهمة” في مسار البلاد.
وقال تياني في كلمة ألقاها خلال الحفل: “نحن نواجه تحديات كبيرة، وأمننا مهدد جراء الهجمات الإرهابية التي طالت مناطق عدة”، مشيراً إلى أن “الفترة الانتقالية ستكون فرصة للتركيز على استقرار النيجر وبناء مؤسسات الدولة من جديد”.
وأفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأن التقرير تضمن توصيات رئيسية، منها ترقية الجنرال تياني من رتبة “الجنرال” إلى “جنرال جيش”، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانته العسكرية وقدرته على قيادة المرحلة الانتقالية. كما أوصى التقرير بحل الأحزاب السياسية الحالية ووضع ميثاق جديد ينظم أنشطتها السياسية في المستقبل.
وأشارت التوصيات أيضاً إلى أن القيادات الحالية ستكون مؤهلة للمشاركة في الانتخابات المقبلة بمجرد استقرار الوضع السياسي في البلاد.
ويأتي هذا التقرير في إطار الجهود الرامية إلى إعادة هيكلة النظام السياسي في النيجر وتعزيز الاستقرار في ظل التحديات الأمنية والإقليمية التي تواجهها البلاد.
يذكر أن النيجر تشهد مرحلة انتقالية منذ تولي المجلس العسكري الحكم، وسط تطلعات دولية ومحلية لتحقيق الاستقرار وإجراء انتخابات ديمقراطية في المستقبل.