أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي عن بدء الاستعدادات لإجراء انتخابات تهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية الحالية، لكنه لم يحدد موعدا لإجرائها.
وفي بيان صدر عقب جلسة لمجلس الوزراء، دعا رئيس الدولة الجنرال آسيمي غويتا أعضاء الحكومة إلى “توفير الظروف الضرورية لتنظيم انتخابات شفافة وسلمية تنهي المرحلة الانتقالية”.
وتُعد هذه المرحلة التي بدأت منذ استيلاء العسكريين على السلطة في 2020 جزءاً من جهودهم المعلنة لتحقيق استقرار البلاد التي تواجه عنفاً جهادياً وأزمات متعددة الأبعاد.
وكان العسكريون قد تعهدوا، تحت ضغوط دولية، بتسليم السلطة للمدنيين في مارس الماضي بعد إجراء انتخابات رئاسية، إلا أنهم تراجعوا عن هذا الوعد دون تحديد موعد جديد. ورغم ذلك، يُعتبر الجنرال غويتا مرشحاً محتملاً في أي انتخابات رئاسية مقبلة.
يُذكر أن المجلس العسكري تولى السلطة عبر انقلابين متتاليين في 2020 و2021، ووعد سابقا بإجراء انتخابات في فبراير الماضي، لكنه أجلها لأجل غير مسمى مبرراً ذلك بمشكلات فنية.
ومنذ توليهم الحكم، اتجه العسكريون في مالي إلى تعزيز علاقاتهم مع روسيا، متباعدين عن فرنسا ورابطة دول غرب إفريقيا، في تحول إستراتيجي يعكس تغييرات جذرية في سياسات البلاد الخارجية.
الحكومة الفرنسية تنشر النص الرسمي لقانون الهجرة الجديد