30 أكتوبر 2024

المجلس الرئاسي الليبي يتدخل في أزمة الاحتجاجات بيفرن، حيث يسعى لتخفيف التوترات المحلية بعد احتجاز عدد من المتظاهرين في حين تواصل حكومة “الدبيبة” تجاهل هذه الأزمات.

ودخل المجلس الرئاسي الليبي على خط الأزمة التي شهدتها مدينة يفرن، حيث تصاعدت الاحتجاجات في المناطق الأمازيغية ضد وجود عناصر المنطقة العسكرية الغربية.

وزار نائب رئيس المجلس، عبد الله اللافي، المدينة برفقة صلاح النمروش، معاون رئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة، لمناقشة الأوضاع الراهنة.

وأوضح المجلس في بيان رسمي أن الزيارة تهدف للتواصل مع مختلف مكونات المدينة والوقوف على أسباب الاحتجاجات التي شهدتها مؤخراً.

يشار إلى أن الاحتجاجات نتجت عن رفض الأهالي لانتشار عناصر المنطقة العسكرية الغربية في شوارع يفرن، وقد أُعلن عن استمرار احتجاز عضو من مجلس بلدية يفرن وخمسة من السكان من قِبل جهات أمنية، وأفادت التقارير بوجود إصابات بين المتظاهرين، حيث أُصيب عدد منهم نتيجة للاشتباكات.

وفي سياق متصل، أعلن المجلس العسكري لثوار الزنتان حالة النفير القصوى في صفوف كتائبه، وذلك عقب معلومات عن وصول تعزيزات عسكرية إلى عدد من المدن في الجبل.

وبينما تتصاعد التوترات في يفرن، يبدو أن رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، يتجاهل تلك الأزمات، فقد أكد خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي على أهمية تعزيز التعاون مع إيطاليا، مستعرضاً سبل دعم القطاع الخاص والمشاركة في البرامج التدريبية.

وعلى صعيد الانتخابات، نظمت البعثة الأممية بالتعاون مع وزارتي الداخلية والشباب ورشة عمل لتعزيز دور المجتمع المدني في تأمين العملية الانتخابية، وذلك في إطار الاستعداد للجولة الأولى من الانتخابات البلدية المقررة في 16 نوفمبر.

من جانها الولايات المتحدة رحبت بهذا التوجه وأكدت دعمها الفني للمفوضية العليا للانتخابات، معتبرة أن هذه الانتخابات تمثل فرصة هامة لتمكين الليبيين من اختيار قادتهم محلياً.

الأمم المتحدة تدعو لتوحيد الجهود لإعادة إعمار درنة الليبية بعد عاصفة “دانيال”

اقرأ المزيد