26 أكتوبر 2024

أصدر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بياناً يدين فيه دخول “التشكيلات المسلحة” إلى مدينة يفرن، مؤكداً دعمه الكامل لأهالي المدينة ولقرار الأعيان والحكماء والمجلس البلدي بطرد هذه التشكيلات.

ووصف المجلس في بيانه الخطوة بأنها محاولة لتوسيع دائرة نفوذ أطراف الصراع في ليبيا، مشدداً على رفض أهالي يفرن القاطع لهذه التحركات.

وأشار البيان إلى أن موقف أهالي بلدية يفرن في رفض تقسيم مديريات الأمن يُعتبر حقاً مشروعاً، موضحاً أن حل هذه المسألة يتطلب الاستجابة لمطالب المعتصمين.

وأعرب المجلس عن قلقه إزاء المعلومات التي تشير إلى “اختطاف” أشخاص بناء على الهوية أثناء تنقلهم خارج نطاق المدينة، محملاً حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها وكافة الجهات المعنية مسؤولية سلامة المتظاهرين وأهالي يفرن.

وحذر المجلس من أي تحركات “للميليشيات القبلية” داخل المدن والبلديات، مؤكداً رفضه لأي “تقسيمات عسكرية أو أمنية ذات طابع قبلي”.

ودعا المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى، إلى سحب “التشكيلات المسلحة” من يفرن ووقف أي تحركات عسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشهدت مدينة يفرن، أمس، مظاهرة سلمية تطالب بانسحاب “الكتائب المسلحة” التي دخلت المدينة، خوفاً من جرّها إلى صراعات مسلحة، بحسب تصريح عضو المجلس البلدي يفرن، سعيد بوقصيعة.

وأفاد بوقصيعة بأن “الكتيبة” التي دخلت يفرن تتبع المنطقة العسكرية الغربية، وقد أطلقت النار على المتظاهرين السلميين، مما أسفر عن إصابة بعضهم، واحدة منها إصابة خطيرة.

النائب العام الليبي يستدعي الدبيبة لمتابعة قضايا مشتركة

اقرأ المزيد