05 ديسمبر 2025

أعلن المتحف المصري بالتحرير عن اختفاء الأسورة الذهبية للملك بسوسنس الأول، التي تزن 600 غرام. تمتدح القطعة الأثرية النادرة التي اكتشفت في مقبرته، ولم تُحدد أسباب الاختفاء بعد، والآن تجري التحقيقات مع العاملين بالمتحف.

كشف مصدر مسؤول في المتحف المصري بالتحرير عن اختفاء الأسورة الذهبية الأثرية النادرة للملك بسوسنس الأول، والتي يبلغ وزنها 600 غرام، وذلك أثناء عمليات الجرد التحضيرية للمشاركة في معرض أثري بإيطاليا.

وأوضح المصدر أن الأسورة كانت محفوظة ضمن مقتنيات معامل الترميم بالمتحف، والتي تفتقر إلى نظام مراقبة بالكاميرات، وتم اكتشاف اختفائها يوم الأربعاء الماضي خلال عمليات التغليف والتجهيز للسفر.

وتعد هذه الأسورة من القطع الأثرية فائقة القيمة والنادرة، حيث تعود للملك بسوسنس الأول من الأسرة الحادية والعشرين، والتي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه عام 1940 في مقبرة كاملة بمدينة تانيس بمحافظة الشرقية، وهي تعادل في أهميتها اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وقد باشرت جهات التحقيق إجراءاتها الفورية، حيث تم استجواب عدد من العاملين في قسم الترميم بالمتحف، والتحفظ على هواتفهم المحمولة كجزء من التحقيقات المستمرة لكشف ظروف اختفاء القطعة الأثرية التي لا تزال ظروف اختفائها غامضة حتى الآن.

يذكر أن هذه الحادثة تثير تساؤلات حول إجراءات الأمن والحفظ بالمتحف المصري، خاصة مع الاستعدادات المستمرة للمعارض الخارجية التي تنقل فيها القطع الأثرية النادرة.

مصر تستعيد 67 قطعة أثرية من ألمانيا (صور)

اقرأ المزيد