قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، في وقت سابق، إن "الهدنة الفلسطينية - الإسرائيلية سارت من دون عوائق"، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعود إلى "الجهود المصرية القطرية والمشاركة الأمريكية".
وكشف رشوان، أن حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى قطاع غزة، بلغ بشكل مجمل نحو “2812 طناً”، وأن “حجم المساعدات من المواد الغذائية بلغ 11427 طناً وحجم المياه 8583 طناً”، وأشار إلى أنه “تمّ إدخال 1048 طن وقود وإجمالي الشاحنات التي عبرت من معبر رفح بلغ 2263 شاحنة”، وعلى صعيد الجرحى المصابين كشف رشوان، أنّ “مصر استقبلت 566 مصاباً فلسطينياً لـ 300 مرافق وعبور 8691 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي حاملي الجنسية”.
وأعلنت مصر، في وقت سابق، عن دخول 120 شاحنة منها 2 وقود عبرت معبر رفح متجهة إلى شمالي غزة، وقال رئيس الهيئة للاستعلامات المصرية في بيان، إنّ “120 شاحنة منها 2 وقود و2 غاز الطهي المنزلي عبرت معبر رفح، متجهة إلى شمالي غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني”.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حول الوضع في قطاع غزة، بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بوصول الوقود إلى المناطق الواقعة شمالي وادي غزة، وأعلنت الأمم المتحدة من جهتها، أنّ “61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذائية وماء، أفرغت السبت الماضي، حمولتها في شماليّ قطاع غزّة، وهو أقل من العدد المتفق عليه”.
وفي السياق، أعلن المتحدث الإعلامي باسم معبر رفح البري، وائل أبو عمر، أنّ “الشاحنات التي تدخل لا تكفي لاحتياجات أهالي غزّة في مركز إيواء واحد، مطالباً بفتح المعبر بشكل كامل”.
الخارجية الروسية تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط