أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، أن القادة الليبيين هم المسؤولون عن إيجاد مخرج للأزمة في بلادهم أو تعريضها للمزيد من التعثر وتأجيل إجراء الانتخابات.
وأكد باتيلي أن “بعض القادة مستمرون في التماطل، ولم يظهروا التزاما قاطعا بإنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد”.
وأشار باتيلي خلال خطابه أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، إلى أن جميع القادة لم يرفضوا مباشرة دعوة الاجتماع الخماسي، ولكن بعضهم فرض شروطا للمشاركة.
وأوضح أن رئيس البرلمان، عقيلة صالح، شدد على ضرورة أن يتم التركيز في جدول الأعمال على تشكيل حكومة جديدة، فيما رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أي مناقشات حول تغيير الحكومة.
وفيما يتعلق بقوانين الانتخابات التي وافق عليها البرلمان، أكد باتيلي أنها لن تجعل الانتخابات ممكنة إلا إذا التزمت الأطراف بتنفيذها بشكل صادق وحقيقي وعملت على تحقيق توافق سياسي.
وختم المبعوث الأممي، بالتأكيد على وجود شعور بالإعياء والاستياء بسبب المماطلات التي تنتهجها بعض الأطراف السياسية في ليبيا، محذرا من خطورة تعريض المنطقة للمزيد من الفوضى وداعيا إلى عدم السماح للرغبات الشخصية بتخيبب آمال الشعب الليبي.
خفر السواحل الليبي يعترض 64 مهاجرا في طريقهم إلى أوروبا (صور)