أدى عدد كبير من الليبيين صلاة عيد الأضحى في مدن درنة وطرابلس، مترافقا مع إحياء ذكرى ضحايا فيضان دانيال وإجراءات أمنية مشددة.
وتجمع المئات من أهالي مدينة درنة في ساحة نادي دارنس لأداء صلاة العيد، بحضور مدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم خليفة حفتر.
وأكد حفتر على أهمية المناسبة لإحياء ذكرى ضحايا الفيضان الذي اجتاح المدينة في سبتمبر الماضي، وفي لفتة إنسانية، نُحرت إبل وذُبحت أضاح عن الضحايا، تعبيرا عن التضامن والتعاطف مع أسر المتضررين.
وأوضح صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن هذه الأضاحي تأتي في إطار دعم المجتمع المحلي وتعزيز الروابط الاجتماعية.
كما تجمع المصلون في العاصمة طرابلس في “ميدان الشهداء” لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط تواجد مكثف لقوات الأمن لضمان سلامة المشاركين وتنظيم حركة المرور.
واتخذت مديرية أمن طرابلس كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سير الصلاة بسلاسة وأمان، وفقا لبيانها عبر صفحتها على “فيسبوك”.
وأظهرت الصور التي نشرتها المديرية جموع المصلين وهم يؤدون الصلاة في ساحة الميدان، مما يعكس روح الوحدة والتآخي بين الليبيين في هذا اليوم المبارك.
وتسعى ليبيا من خلال هذه الأجواء الروحانية لتعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الأزمات التي مرت بها البلاد، حيث تعتبر المناسبات الدينية فرصة لتجديد الأمل وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الشعب الليبي.
أبعاد متعددة لأزمة الهجرة غير الشرعية في ليبيا