تواجه معلمة سورية الجنسية في الكويت اتهامات باستخدامها لحقنة طبية كوسيلة لإخافة الطلاب وضبطهم في إحدى المدارس الأمريكية الخاصة الشهيرة في محافظة حولي.
وذكرت حسابات إخبارية كويتية أن السلطات المختصة أوقفت المعلمة في مخفر السالمية، بعد أن تم التبليغ من قبل ذوي الطلاب، عن استخدامها لحقنة طبية كوسيلة لإخافة الطلاب وضبط تصرفاتهم.
وعلى الرغم من تداول بعض المدونين لاسم المعلمة واسم المدرسة التي وقعت فيها الحادثة، إلا أن المحامي الكويتي سالم نايف المطيري طالب بضرورة التحقق من صحة تلك المعلومات.
وأكد المطيري، الذي يمثل أحد أولياء الأمور الذين قدموا شكوى في الحادثة، أن التحقيقات ما زالت جارية في النيابة العامة.
وفي تعليقه على بعض المدونين الذين زعموا وجود ضغوط من المدرسة على ولي الأمر للتنازل عن الشكوى، قال المطيري إنه لا يوجد أي ضغوط، مشددا على أن القضية تخضع للقانون وأن التحقيقات ستستمر.
وأبدى مدونون كويتيون مخاوف من أن تكون المعلمة قد وخزت بعض طلابها بالفعل بالحقنة نفسها، فيما طلب آخرون بانتظار نتائج التحقيق.
ولم تعلق وزارة التربية الكويتية على الحادثة حتى الآن.
ضبط معلمة سورية تعمل في مدرسة خاصة بعد أن قامت بضرب طلبة باستخدام «إبرة طبية» وحجزها في مخفر السالمية.
• المعلمة «مواليد 2000» توجهت لعيادة المدرسة وجلبت إبرة لتهديد الطلبة بعد أن فقدت السيطرة على الصف.
• ولي أمر أحد الطلبة سجل قضية جناية بالمخفر وولي أمر آخر قدم شكوى إدارية… pic.twitter.com/iJP2xCpT1X— المجلس (@Almajlliss) April 23, 2024
الجزائر وشركاء أوبك+ يمددون تخفيضات الإنتاج النفطي