اتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بخلق عقبات أمام المفاوضات الجارية لحل صراع متمردي حركة “إم 23” في شرق الكونغو، والذي تسبب في نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص.
وجاءت هذه الاتهامات من وزيرة الخارجية الكونغولية، تيريز كايكوامبا فاغنر، خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ورداً على اتهامات نظيرها الرواندي بأن الكونغو رفضت التوقيع على اتفاق سلام تم التوصل إليه في أغسطس بوساطة أنغولا، أشارت فاغنر إلى أن الكونغو وضعت خطة لتنفيذ الاتفاق، بينما اكتفت رواندا بتقديم وعود بالانسحاب دون ضمانات أو تفاصيل ملموسة.
وأضافت فاغنر أن رواندا تجعل انسحابها مشروطاً بتعامل الكونغو مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
وأشارت فاغنر أيضاً إلى نقطتي خلاف إضافيتين هما رفض رواندا أي بند يشير إلى مسؤوليتها عن الصراع، وإصرار الكونغو على ضرورة وجود آلية عدالة إقليمية.
وتواجه حركة “إم 23″، التي يقودها التوتسي، اتهامات من الكونغو والأمم المتحدة بدعمها من قبل رواندا، التي تنفي هذه الاتهامات وتتهم الكونغو بالتحالف مع جماعة “الهوتو” المتمردة.
تحذيرات أممية من تصاعد الهجمات المميتة على المدنيين في الفاشر بالسودان