03 فبراير 2025

خلال موجة من الاحتجاجات المناهضة للتدخلات الأجنبية في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعرضت سفارات الولايات المتحدة، فرنسا، بلجيكا، ورواندا لهجمات من قبل المتظاهرين.

وشوهد دخان يتصاعد من مبنى السفارة الفرنسية، فيما أحرق المتظاهرون العلم الأمريكي ووجهوا اتهامات للدول الغربية بدعم المتمردين الذين يسيطرون على مدينة غوما شرق البلاد.

وأدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الهجوم المسلح الذي نفذته حركة “إم 23″، المدعومة من رواندا، على غوما.

وأكد روبيو احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية وأعرب عن قلقه إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

ومع تصاعد العنف، أعلن برنامج الغذاء العالمي توقف المساعدات الغذائية في محيط غوما، مشيرا إلى تفاقم النقص في الغذاء.

من المتوقع أن تُناقش الأوضاع مجددا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وسط دعوات دولية لاستعادة الاستقرار وحماية المدنيين.

وفي سياق متصل، تشهد مدينة غوما، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، معارك عنيفة بين القوات الكونغولية ومقاتلي حركة “إم 23” المدعومين من رواندا، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل وإصابة 367 آخرين.

ووفقا لشهود عيان وتقارير إعلامية، شهدت غوما قصفا مدفعيا مكثفا، وسط توغل مقاتلي “إم 23″ داخل المدينة، بعد حصار استمر أياماً

وأفادت مصادر أممية وأمنية بأن أكثر من 3500 جندي رواندي دخلوا غوما لدعم المتمردين، ما دفع الحكومة الكونغولية إلى اتهام رواندا رسميا بـ”إعلان الحرب”.

 

اقرأ المزيد