قام جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بتقديم مشروع قانون لتصنيف حركة 23 مارس وقوات الدعم السريع كمنظمات إرهابية، إذا أقر، سيدرج ضمن تعديلات ميزانية الدفاع لعام 2026، وستقوم وزارات الخارجية والخزانة بمراجعة أنشطة المنظمتين والتأكد من تلبيتهما لمعايير الإدراج.
تقدّم النائب الجمهوري جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بمشروع قانون جديد يستهدف تصنيف حركة “23 مارس” (إم 23) في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات الدعم السريع السودانية كمنظمات إرهابية، ونُشر نص المشروع على الموقع الرسمي للكونغرس الأمريكي.
ويأتي المشروع في صيغة تعديلات على قانون ميزانية وزارة الدفاع للعام المالي 2026، حيث يلزم وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكية بالإضافة إلى مكتب المدعي العام بمراجعة أنشطة المنظمتين لتقييم مدى استيفائها لمعايير الإدراج على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
وتقتضي الإجراءات المقررة أن تقوم الجهات المعنية بإعداد تقارير تفصيلية ترفع إلى الكونغرس، على أن تتولى لجان الشؤون الخارجية والقضاء والاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ مراجعة الأدلة المتعلقة بتورط المنظمتين في أنشطة إرهابية.
ومن المتوقع أن يصدر القرار النهائي في غضون 90 يوماً في حال إقرار المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن النظر في المشروع تأجل مؤقتاً بسبب عطلة الكونغرس الحالية، دون تحديد موعد جديد لمناقشته.
ويأتي هذا التحرك في سياق سلسلة إجراءات أمريكية ضد القيادتين، حيث كانت واشنطن قد فرضت في يناير 2025 عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (المعروف بحميدتي)، متهمة إياه بارتكاب إبادة جماعية وتطهير عرقي.
كما شملت العقوبات في فبراير الماضي المتحدث باسم حركة إم 23 لورانس كانيوكي وشركتين تابعتين له، بالإضافة إلى وزير التكامل الإقليمي الرواندي جيمس كاباريبي، في إطار الضغوط المتصاعدة على هذه الجماعات.
السودان.. مقتل وفقدان أكثر من ألف مدني في اجتياح قوات الدعم السريع ولاية سنار
