27 أبريل 2025

في تطور مثير للقلق، كشف الإعلامي السوداني عبد الماجد عبد الحميد عن مصادر جديدة وغير متوقعة للهجمات الجوية التي تستهدف منشآت حيوية في شمال السودان، بما في ذلك مطار دنقلا.

وبحسب عبد الحميد، تنطلق الطائرات المسيرة المستخدمة في هذه الهجمات من قواعد داخل الأراضي التشادية، وتقطع آلاف الكيلومترات بدقة متناهية لتنفيذ مهامها.

وتشير هذه الأنباء إلى تغيير كبير في طبيعة النزاع بالمنطقة، حيث يتم استخدام التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في تنفيذ الهجمات عبر الحدود الدولية، ما يعقد المشهد الأمني بشكل كبير.

وحذر عبد الحميد من أن هذا التصعيد النوعي يدفع الأزمة إلى مرحلة جديدة من الصراع طويل الأمد، يتطلب استعدادات مكثفة وتنسيق عسكري واستخباراتي معمق بين الدول المعنية.

والتوترات في المنطقة ليست بجديدة، ولكن استخدام الأراضي التشادية كنقطة انطلاق للهجمات يثير العديد من الأسئلة حول الديناميكيات الجيوسياسية في المنطقة والدور الذي تلعبه الدول الجارة في الصراع السوداني.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش السوداني تمكن من تدمير عربة مصفحة مزودة بتقنية التشويش الإلكتروني ومنصة لإطلاق الطائرات المسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع في منطقة أم بدة غرب الخرطوم.

وأفادت هذه المصادر بأن العملية نُفذت بواسطة وحدة استخبارات الجيش واستهدفت منصة مخفية يتم تشغيلها بواسطة عناصر مرتزقة أجانب. ​

 

اقرأ المزيد