Gassan 
أصدر الكاف توجيهات تمنع استخدام رموز سياسية على قمصان الأندية، بناءً على حكم محكمة التحكيم الرياضية، وهذا القرار يضمن الحفاظ على الحياد الرياضي ويحدد عقوبات للمخالفين لضمان تطبيق فوري.
أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) توجيهات رسمية لجميع الاتحادات الوطنية والأندية الأعضاء بشأن منع استخدام الصور أو الرموز ذات الطابع السياسي على قمصان الفرق المشاركة في مسابقاته.
جاء هذا القرار تنفيذاً لحكم صادر عن محكمة التحكيم الرياضية (CAS) في القاهرة بتاريخ 21 مارس 2025، والذي أكد أن مثل هذه الممارسات تتعارض مع مبدأ الحياد السياسي المنصوص عليه في النظام الأساسي للكاف واللوائح المنظمة لنشاطه.
وأكدت محكمة التحكيم الرياضية، وهي الهيئة القضائية العليا المعترف بها من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن المادة 48 فقرة 6 من النظام الأساسي للكاف تلزم جميع الأطراف بتنفيذ هذا القرار بشكل فوري ونافذ.
وينطبق الحكم على جميع الاتحادات الأعضاء والأندية التابعة للاتحاد الإفريقي دون استثناء.
وحدد الاتحاد الإفريقي آلية واضحة لضمان الامتثال لهذا القرار، حيث سيتم رفض ترخيص أي معدات رياضية تحتوي على رسائل أو شعارات أو رموز سياسية للمشاركة في مسابقات الكاف.
وأوضح أن مسؤولية الفحص الأولي تقع على عاتق الاتحادات الوطنية، بينما يتحمل القسم المختص في الاتحاد الإفريقي مسؤولية المراجعة النهائية والموافقة على المعدات الرياضية.
وحذر الاتحاد الإفريقي من عواقب مخالفة هذه التعليمات، حيث سيحق له -بل سيكون ملزماً- بمنع الفرق من استخدام القمصان المخالفة أو طلب تعديلها فوراً خلال المسابقات الرسمية.
وجاء هذا الإجراء الوقائي لضمان الحفاظ على الحياد السياسي في المنافسات الرياضية، وحماية الرياضة من أي استغلال لأغراض غير رياضية.
يستند هذا التوجيه إلى المبادئ الأساسية التي أقرها النظام الأساسي للاتحاد الإفريقي، والتي تحظر تماماً أي ممارسات سياسية في الأنشطة الرياضية.
ويأتي في إطار سعي الكاف للحفاظ على الطابع الرياضي المحض للمنافسات، ومنع أي محاولات لاستغلال كرة القدم كمنصة للتعبير عن المواقف السياسية.
من المتوقع أن يبدأ تطبيق هذه التعليمات بشكل فوري على جميع المسابقات التي ينظمها الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك البطولات القارية للأندية والمنتخبات.
وسيتطلب ذلك من جميع الفرق المشاركة مراجعة دقيقة لتصاميم قمصانها والتأكد من خلوها تماماً من أي إشارات أو رموز يمكن تفسيرها على أنها ذات طابع سياسي.