تمكنت القوات النيجيرية من تحرير ما يقرب من 300 تلميذ وموظف من دون أن يصيبهم أي أذى، بعد خطفهم من مدرسة في شمال البلاد.
وأعلن مكتب حاكم ولاية كادونا النيجيرية، اليوم الأحد، عن تحريرهم في منطقة غابات بولاية زامفارا المجاورة دون أي إصابات.
ووقعت عملية الخطف في بلدة كوريغا بشمال غرب ولاية كادونا في السابع من مارس، حيث اختطفت جماعة مسلحة 287 تلميذا وعدداً من الموظفين.
وبعد التحرير، قامت السلطات بنقل التلاميذ إلى عاصمة ولاية كادونا لإجراء الفحوصات الطبية ومن ثم إعادتهم لأسرهم.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الخطف في نيجيريا، سواء من قبل جماعات متشددة أو عصابات إجرامية، قد زادت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما يشكل تحدياً كبيراً للأمن والاستقرار في البلاد.
ومن جانبه، أكد حاكم ولاية كادونا، أوبا ساني، على جهود القوات النيجيرية في تحرير التلاميذ دون أي أذى، مشيداً بشجاعتهم وعزمهم في تقديم الأمان للمجتمعات المتضررة.
ليبيا تتصدر إفريقيا في احتياطيات النفط رغم التحديات السياسية