16 سبتمبر 2024

نجحت القوات المسلحة الصومالية في صد هجمات شنتها “حركة الشباب” على مناطق تم تحريرها حديثاً في ولاية جوبالاند جنوبي البلاد.

وذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين صوماليين أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين من الحركة.

وبحسب المصادر الأمنية المحلية، فقد حاولت “حركة الشباب” اقتحام ثلاث قواعد عسكرية جنوبي غرب مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبالاند، لكن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجمات.

ونُفذت الهجمات بشكل منسق ومنفصل على القواعد العسكرية في جنوب وغرب كيسمايو، بالإضافة إلى مهاجمة بلدات بولو حاجي، وهاربولي، وميدو.

وهاجم المسلحون قاعدة رابعة في بار سانجوني في محاولة لمنع وصول التعزيزات إلى القواعد التي تعرضت للهجوم.

وأكد الرائد محمد فرح ضاهر، المتحدث باسم قوات منطقة جوبالاند، أن “135 مسلحاً قتلوا في الهجمات” وتمت مصادرة أسلحة من القتلى، بالإضافة إلى القبض على ستة مسلحين أحياء، مشيراً إلى أن أكبر عدد من القتلى والجرحى وقع في بولو حاجي.

وأفاد نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف العدالة، بأن “مسلحي حركة الشباب تكبدوا هزائم وخسائر فادحة في مختلف الجبهات”، بينما زعمت “حركة الشباب” أن مقاتليها هاجموا عدة قواعد عسكرية تابعة للقوات الصومالية.

وفي سياق آخر، أشار تقرير لمكتب الملاحة البحرية الدولي إلى عودة القرصنة الصومالية هذا العام، مع تسجيل ثماني عمليات قرصنة واختطاف في النصف الأول من العام بالقرب من السواحل الصومالية.

ورغم تراجع الهجمات في السنوات الأخيرة بفضل الإجراءات الأمنية المشددة، إلا أن العنف ضد طواقم السفن المستهدفة ازداد، مع استخدام القراصنة للأسلحة في أكثر من نصف الهجمات.

يُذكر أن الصومال شهدت تصاعداً في أعمال القرصنة البحرية عام 2008، والتي بلغت ذروتها بعد ثلاث سنوات، مما ألحق أضراراً بالغة بالصناعة البحرية.

الاتحاد الإفريقي ينشر قوة جديدة في الصومال خلفاً لـ”أتميس”

اقرأ المزيد