06 ديسمبر 2025

أعلنت القوة السودانية المشتركة لحركات الكفاح المسلح سيطرتها على منطقة أم صميمة غرب الأبيض بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل 232 جندياً من الأخيرة واحتلال 22 مركبة.

في تطور عسكري جديد، أعلنت القوة السودانية المشتركة لحركات الكفاح المسلح سيطرتها الكاملة على منطقة أم صميمة الاستراتيجية الواقعة غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، جاء ذلك بعد مواجهات عسكرية عنيفة مع قوات الدعم السريع استمرت لساعات.

وفقاً للبيان العسكري الرسمي الذي أصدره العقيد أحمد حسين مصطفى المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، بدأت الاشتباكات مع ساعات الفجر الأولى عندما حاولت قوات الدعم السريع التقدم نحو الأبيض بقيادة مباشرة من نائب قائدها العام.

وأشار البيان إلى أن هذه القوات كانت مدعومة “بدعم إقليمي” ومزودة بعتاد عسكري متطور.

وأكد المتحدث العسكري أن قوات الكفاح المسلح كانت في حالة تأهب قصوى، حيث تمكنت من صد الهجوم بشكل حاسم.

ووصف البيان المعركة بأنها “ملحمة بطولية” أسفرت عن “انسحاب كامل لقوات الدعم السريع من المنطقة”، تاركة خلفها ضحاياها ومعداتها العسكرية.

وكشف البيان عن حصيلة أولية للخسائر في صفوف قوات الدعم السريع بلغت 232 قتيلاً، بينهم عدد من الضباط وضباط الصف.

كما أعلنت القوة المشتركة عن استيلائها على 22 مركبة قتالية بكامل تسليحها، وتدمير 18 مركبة أخرى خلال المواجهات.

وأفاد البيان بأن عمليات الملاحقة لقوات الدعم السريع استمرت حتى مشارف مدينة الخوي، مع الإشارة إلى أن عملية حصر الخسائر الكاملة ما زالت جارية، ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن خسائر القوة المشتركة.

واختتمت القوة المشتركة بيانها بدعوة جميع أبناء السودان إلى “تجاوز الخلافات والوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والمقاومة الشعبية”، وأكدت عزمها على مواصلة القتال “حتى التحرير الكامل للسودان”، وفقاً للبيان.

يذكر أن منطقة أم صميمة تشكل موقعاً استراتيجياً مهماً في الصراع الدائر في إقليم كردفان، حيث تشهد المنطقة مواجهات متقطعة منذ أشهر بين القوات المتنازعة على السيطرة.

الجيش السوداني يكثّف هجماته على قوات الدعم السريع في الخرطوم

اقرأ المزيد