القنصلية المغربية في فالنسيا تعلن أنها باشرت باتخاذ عدة إجراءات لدعم الجالية المغربية المتضررة من الفيضانات العنيفة التي اجتاحت شرق إسبانيا، مخلفة خسائر بشرية ومادية واسعة.
وأفاد مصدر من القنصلية لموقع “هسبريس”، بأن حوالي 20 مغربياً من المقيمين في فالنسيا لا يزالون في عداد المفقودين، فيما لم يتم تسجيل أي حالات وفاة بين المغاربة حتى الآن.
وبحسب الأرقام التي أصدرتها السلطات المحلية، تسببت الفيضانات في وفاة ما لا يقل عن 95 شخصاً وعشرات المفقودين، دون تأكيد وجود جنسيات أجنبية بين الضحايا.
وشكلت القنصلية “خلية أزمة” خاصة لمتابعة أوضاع الجالية، تشمل التواصل مع السلطات المحلية وزيارة المواقع المتضررة للبحث عن المغاربة المحتاجين إلى المساعدة.
كما أعلنت القنصلية عن تخصيص رقمي اتصال مباشر للتواصل مع أفراد الجالية المتضررين والإبلاغ عن المفقودين، إلى جانب التنسيق مع هيئات المجتمع المدني في فالنسيا لضمان استجابة فورية وفعالة.
وأثرت الفيضانات على مناطق واسعة من شرق وجنوب إسبانيا، حيث جرفت المياه المركبات وحولت الشوارع إلى أنهار، كما تسببت في انقطاع السكك الحديدية والطرق السريعة.
ويواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين باستخدام طائرات الهليكوبتر وقوارب الإنقاذ، في حين يخشى ارتفاع عدد القتلى مع استمرار العواصف.
واشنطن تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء