كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة ميونخ التقنية أن يوم الأرض سيمتد إلى 25 ساعة بدلا من 24 ساعة الحالية، وذلك خلال الـ200 مليون سنة القادمة.
وتوقعت الدراسة أن ينخفض عدد الأيام في السنة من 365 إلى 350 يوما نتيجة لتباطؤ دوران الأرض حول نفسها.
يعود سبب التغير في سرعة دوران الأرض إلى عوامل متعددة بما في ذلك تأثيرات جاذبية القمر، وكذلك التغيرات في توزيع الكتلة داخل الكوكب.
ولعب القمر الذي كان أقرب بكثير إلى الأرض في الماضي، دورا حاسما في تقليل سرعة دوران الأرض تدريجياً، ويتوقع أن يستمر هذا التأثير في المستقبل.
ويطرح العلماء مع هذه التغييرات المحتملة تساؤلات حول كيفية تأثير هذا الامتداد في الوقت على الحياة اليومية والنظم البيئية على كوكبنا.
يذكر أن منشأ القمر مازال يخضع لنظريات متعددة، تبدأ بفرضية الاصطدام العملاق، وتفترض أن جرما ضخما بحجم المريخ، يُطلق عليه اسم “ثيا”، اصطدم بالأرض وأدى إلى تفتت ثيا والأرض، وبمرور الوقت تجاذبت هذه المواد وتجمعت لتكوين القمر.
وتنص الفرضية الثانية على أن القمر انفصل عن الأرض أثناء تكوينها من قرص دوار من الغبار والغاز، وتفترض النظرية الثالثة أن القمر تشكل في مكان آخر من النظام الشمسي، ثم تم التقاطه بواسطة جاذبية الأرض، والفرضية الأخيرة تقترح أن القمر تشكل من قرص من الحطام يدور حول الأرض، ثم اندمج مع جسم آخر لتكوين القمر الحالي.
اكتشاف “كوكب مدفون” في أعماق الأرض