05 ديسمبر 2025

المدعي العام العسكري في الكونغو الديمقراطية طالب بإعدام الرئيس السابق جوزيف كابيلا، الذي يُحاكم غيابياً بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والترحيل.

وكان كابيلا قد حكم البلاد لنحو عقدين حتى تنحيه عن السلطة عام 2018، ليغادر بعدها إلى خارج البلاد، حيث يقيم معظم الوقت في جنوب إفريقيا. وقد ظهر مؤخراً في مناطق تسيطر عليها جماعات متمردة شرق البلاد، ما أثار جدلاً واسعاً.

وقال المدعي العام العسكري الجنرال ليكوليا لوسيان رينيه أمام المحكمة العليا، إن الوقائع المنسوبة لكابيلا تبرر المطالبة بأقصى العقوبات، مؤكداً أنه متورط في دعم المتمردين وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

ومن جانبها، صعّدت حكومة الرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي تحركاتها ضد كابيلا، إذ حظرت في أبريل الماضي حزبه السياسي وصادرت أصوله، قبل أن يقرر مجلس الشيوخ في مايو رفع الحصانة عنه، تمهيداً لمحاكمته أمام القضاء العسكري.

وكان كابيلا قد أعلن في وقت سابق عزمه العودة للمساهمة في جهود إحلال السلام شرق البلاد، في حين اعتبر فردينان كامبيريه، الأمين العام لحزبه السياسي، أن ما يجري يمثل “إجراءات تعسفية واضطهاداً سياسياً” بحق زعيم المعارضة السابق.

مناشدة أممية لجمع 1.4 مليار دولار لدعم اللاجئين من جنوب السودان

اقرأ المزيد