05 ديسمبر 2025

المحكمة الوزارية الإيطالية، برأت اليوم الثلاثاء، رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني من أي مسؤولية قانونية في قضية ترحيل مسؤول أمني ليبي يشتبه بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وجاء في بيان رسمي أن الهيئة القضائية المختصة بالنظر في قضايا أعضاء الحكومة لم تجد أدلة على تورط ميلوني أو علمها المسبق بالقرار الذي أدى إلى الإفراج عن أسامة المصري نجيم، القيادي الأمني الليبي الذي أوقف في مدينة تورينو الإيطالية في 19 يناير الماضي، بموجب مذكرة توقيف دولية.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إيطالية، شملت التحقيقات أيضا وزيري العدل والداخلية ووكيل رئاسة مجلس الوزراء، وسط شبهات بتسهيل عملية الإفراج عن نجيم وترحيله لاحقا إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وأكدت رئيسة الوزراء في تصريحات للصحافة أن المحكمة أبلغتها رسميا بأنها لم تكن على علم مسبق بأي إجراءات تتعلق بإطلاق سراح نجيم، ولم تشارك في اتخاذ القرار، وهو ما نفته الوثائق الرسمية التي أصدرتها المحكمة.

وكان أسامة المصري نجيم، وهو من سكان منطقة عرادة في ليبيا، قد أوقف بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، التي تتهمه بارتكاب جرائم تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، تعود إلى ما بعد 15 فبراير 2015.

غير أن محكمة الاستئناف في روما أمرت بعد يومين فقط من توقيفه بإخلاء سبيله، بسبب “خلل إجرائي”، ليتم ترحيله فورا إلى ليبيا، ما أثار انتقادات واسعة داخل الأوساط الحقوقية والبرلمانية في إيطاليا.

 

محاولات فرنسية لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة

اقرأ المزيد