ألقت السلطات في زامبيا القبض على رجلين بتهمة ممارسة السحر واستخدام التعاويذ للإضرار بالرئيس هاكايندي هيشيليما.
وعثرت الشرطة على المشتبه بهما وهما يحملان تمائم متنوعة، من بينها حرباء حية، ووجهت إليهما تهم “التمكن المزعوم من السحر” و”حيازة تمائم” في خرق لقانون السحر في البلاد.
وتبين أن المتهم الأول من زامبيا والثاني من الموزمبيق، وقد وافقا على تنفيذ المهمة مقابل 7400 دولار، ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل كيفية محاولة إيذاء الرئيس، واكتفت بالإعلان عن القبض عليهما واتهامهما بالقسوة على الحيوانات بسبب الحرباء التي كانت بحوزتهما.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه بهما تم توظيفهما من قبل شقيق النائب المعارض إيمانويل جاي باندا، الذي يواجه تهماً أخرى مثل السطو والسرقة ومحاولة القتل.
ولم يقدم البيان تفاصيل حول العلاقة بين هذه التهم والمعارضة السياسية، لكن حزب الجبهة الوطنية المعارض اعتبر الواقعة جزءاً من حملة لاستهداف الخصوم السياسيين.
ومثل المشتبه بهما أمام المحكمة في وقت لاحق، في حين أكدت الشرطة أن التهم الموجهة لهما ليست مرتبطة بالسياسة، بل تعود إلى ما قبل أن يصبح باندا عضواً في البرلمان.
المغرب يحقق فوزه الثاني في تصفيات مونديال 2026