09 يوليو 2024

أعلن وزير المالية المصري، محمد معيط، عن انخفاض بنسبة 50% في إيرادات قناة السويس، دون أن يقدم أي إطار زمني لاستمرار هذا الانخفاض في المستقبل.

وأدى اضطراب الملاحة في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن، إلى تراجع عائدات قناة السويس التي تعد أحد أهم مصادر النقد الأجنبي في مصر التي تعاني حاليا من تراجع اقتصادي كبير.

ورفعت مصر أسعار الفائدة 600 نقطة أساس (6%)، كما سمحت للجنيه بالانخفاض بشدة مقابل الدولار بالتزامن مع إعلان الاتفاق على برنامج موسع مع صندوق النقد الدولي، بعد أقل من أسبوعين من الكشف عن استثمار بقيمة 35 مليار دولار مع شركة القابضة(إيه.دي.كيو) الإماراتية.

ويتضمن الاتفاق المحدث مع صندوق النقد إطارا يهدف إلى إبطاء الإنفاق على البنية التحتية الذي تسارع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي: “إن الحكومة تخطط لإبرام صفقات كبيرة لضمان السيولة وستعمل مع التجار لضبط الأسعار وتعطي الأولوية لإتاحة العملة الأجنبية لمستوردي السلع الأساسية بعد السماح بتحرير سعر صرف الجنيه”.

وأضاف مدبولي: “تم التوجيه لوزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد لكل تجار السوق السوداء ومنظومة الشبكات التي كانت تسيطر على تحويلات المصريين بالخارج”.

مائدة مستديرة في القاهرة تنتهي بـ70 توصية لإعادة الإعمار في السودان

اقرأ المزيد