ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون المشترك، وبحثا آخر التطورات في المنطقة.
أكد عبد العاطي خلال الجلسة دعم مصر الكامل لوحدة الصومال وسيادته، معربا عن رفض أي تدخلات في شؤون الصومال الداخلية، وأبدى استعداد مصر للمشاركة في بعثات حفظ السلام في الصومال بناء على رغبة الأشقاء الصوماليين.
من جانبه، أعرب فقي أحمد عن تقديره للدور التاريخي لمصر وشكر القيادة المصرية على حسن الاستقبال، كما نوّه بإعادة افتتاح المقر الجديد للسفارة المصرية في مقديشو، مبينا تطلعه لافتتاح فرع بنك مصر في الصومال قريبا، ما يُظهر عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتناول الاجتماع توسيع التعاون في مجالات متعددة تشمل الأبعاد السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية.
وتمت مناقشة آفاق تعزيز العلاقات التجارية وتنظيم منتديات الأعمال لتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بالإضافة إلى بحث توسيع برامج المنح الدراسية المقدمة للطلاب الصوماليين في مصر، سواء في الأزهر الشريف أو الجامعات الحكومية والخاصة.
وتعود العلاقات بين مصر والصومال إلى فترة الستينيات من القرن الماضي، حيث دعمت مصر الصومال في نضالها ضد الاستعمار واعترفت باستقلالها عام 1960، كانت مصر من الدول التي ساندت الصومال في تحقيق استقلاله.
حمدوك يرحب بالمبادرة المصرية لوقف الحرب في السودان