تشهد العاصمة المصرية يومي 13 و14 نوفمبر مؤتمرا دينيا بمشاركة زعماء دينيين منمختلف الطوائف السودانية، وذلك لتعزيز الحوار بين الطوائف السودانية.
وسيجمع شيوخ الحركات الصوفية، وممثلي الكنائس القبطية، الأنغليكانية، والكاثوليكية الرومانية من السودان لمناقشة سبل التعايش والتفاهم المشترك.
وتأتي هذه القمة برعاية الحكومة المصرية، وسيتم توجيه الدعوات إلى شخصيات دينية بارزة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أئمة الحرمين الشريفين، شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني، بالإضافة إلى ممثلين عن الفاتيكان والكنيسة الأنغليكانية ومؤتمر الكنائس الإفريقية.
ويهدف المؤتمر إلى تمكين الزعماء الدينيين من إيصال رسالة السلام والوحدة والتأثير في الجهود الدولية لمعالجة الاستقطاب الناجم عن النزاعات الجارية، ومن المتوقع أن يسهم في تشكيل وفد رفيع المستوى للتواصل والحوار مع مختلف الأطراف في المنطقة، تحت إشراف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
يشكل المسلمون حوالي 97% من سكان السودان، ويتبع معظمهم المذهب السني المالكي، وتنتشر الطرق الصوفية بشكل واسع، وأبرزها طريقتا الأنصار والختمية، المرتبطتان بحزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي، ويتواجد أيضا الشيعية في العاصمة الخرطوم.
بينما تقدر نسبة المسيحيين في السودان بحوالي 1.5% من السكان، وتتوزع ما بين الكاثوليك كأكبر الطوائف المسيحية في السودان، ثم البروتستانت التي تشمل الكنائس الأسقفية، الإنجيلية، وكنيسة المسيح السودانية، وأخيرا الأرثوذكس وتضم الكنائس القبطية، الإثيوبية، والأرمنية.
ويشكل أتباع الديانات الإفريقية التقليدية حوالي 1.5% من السكان، ويتواجدون بشكل رئيسي في مناطق جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.
صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع التضخم في مصر العام المقبل