أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضرورة التحرك العاجل لتشكيل قوة الاستقرار الدولية الخاصة بقطاع غزة، معتبرا أن الإسراع في نشرها أصبح خطوة أساسية لضمان الأمن وتنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بالقطاع.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال اجتماع عقده مع مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وخلال اللقاء، شدد الوزير المصري على أهمية تنفيذ اتفاق شرم الشيخ بكامل بنوده، وإطلاق مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يشمل التدفق المنتظم للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد أن الجهد الدولي المشترك يمثل عنصرا حاسما لضمان الالتزام بقرار مجلس الأمن المتعلق بالوضع في غزة.
واستعرض عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، الذي تستعد مصر لاستضافته، مشيرا إلى تطلع القاهرة لمشاركة المملكة المتحدة في هذا الحدث دعماً لجهود رفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وفي جانب آخر من المحادثات، تناول الجانبان تطورات الأزمة السودانية، وأوضح الوزير المصري الجهود التي تبذلها القاهرة في إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والعمل على تثبيت وقف شامل لإطلاق النار، مؤكدا أن مصر ترى أن أي حل سياسي يجب أن يحافظ على وحدة السودان وسيادته ومؤسساته الوطنية.
وأضاف عبد العاطي أن التنسيق الإقليمي والدولي هو السبيل الوحيد لتهيئة بيئة مناسبة لاستئناف العملية السياسية، مجددًا التأكيد على الموقف المصري الثابت في دعم تطلعات الشعب السوداني واستقراره.
الداخلية المصرية تنفي وقوع احتجاجات في الدقهلية
