الفنانة حورية فرغلي المصرية فتحت قلبها للحديث عن محطات مؤثرة في حياتها الشخصية والفنية، مؤكدة أن دخولها عالم الفن غيّر حياتها بالكامل، وأنها لم تكن تدرك حجم الأعباء النفسية التي ترافق الشهرة، رغم كونها حلماً يراود الملايين.
وخلال استضافتها في برنامج “تفاصيل” على قناة “صدى البلد” الاثنين، قالت فرغلي إن الفن “شقلب حياتها”، مشيرة إلى أنها لم تكن تتخيل أن الشهرة قد تكون سيئة إلى هذا الحد، رغم بريقها الظاهري وما تمنحه من حضور ونجاح.
ونفت الفنانة ما تردد مؤخراً من شائعات حول ارتباطها، موضحة أنها في حال اتخاذ قرار الزواج فلن يكون إلا بشكل رسمي وأمام الجميع، مؤكدة رفضها التام لفكرة الزواج العرفي أو السري، وأضافت: “لو تزوجت سيكون في العلن والنور وأمام الجميع، زواجاً رسمياً على سنة الله ورسوله”.
وتطرقت حورية فرغلي إلى جانب إنساني مؤلم في حياتها، مؤكدة أن الأمومة كانت دائماً أكبر أحلامها، لكنها حُرمت من تحقيق هذا الحلم بمشيئة الله التي لا تعترض عليها.
وكشفت عن شعورها بفراغ كبير في حياتها ومعاناتها من الوحدة، لافتة إلى ابتعادها عن أهلها الذين لا تراهم كثيراً نتيجة انشغال كل طرف بحياته الخاصة.
واعترفت الفنانة بأن حلم الأمومة ظل يراودها لسنوات طويلة، مشيرة إلى أنها تكفلت في عام 2006 بطفلين من ذوي الهمم، إلا أن حالتهما الصحية تدهورت لاحقاً وتوفيا، وهو ما ترك أثراً عميقاً في نفسها.
وأقرت فرغلي بأنها تعرضت للخذلان من محيطها على مدار سنوات طويلة، موضحة أنها فكرت في مرحلة سابقة باعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء، خاصة بعد تعرضها للتنمر بسبب شكلها، لكنها تراجعت عن هذا القرار لاحقاً.
وأوضحت أن علاقتها بزملائها من الفنانين والفنانات تقتصر على حدود الزمالة المهنية فقط، حيث تقوم بتصوير مشاهدها ثم تعود مباشرة إلى منزلها دون الدخول في علاقات اجتماعية واسعة داخل الوسط الفني.
واختتمت حورية حديثها بالإشارة إلى علاقتها القوية بالحيوانات، مؤكدة أنها تقضي معظم وقتها بين الخيول ومع الكلاب، وأن هذه العلاقة تمنحها شعوراً بالحب والأمان، وأشارت إلى أنها باتت لا تثق بسهولة بالناس من حولها، وأصبحت تخشى الحديث مع الآخرين نتيجة تجاربها السابقة.
البرلمان المصري يدعو لتعميق الشراكة التشريعية مع روسيا
