22 نوفمبر 2024

ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن مسؤولين في الحكومة البريطانية حاولوا قمع الانتقادات الموجهة للإمارات ودورها المزعوم في توريد الأسلحة للدعم السريع في السودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الادعاءات بأن مسؤولي وزارة الخارجية يمارسون ضغوطاً على الدبلوماسيين الأفارقة لتجنب انتقاد الإمارات بسبب دعمها العسكري المزعوم لقوات الدعم السريع السودانية، من شأنها أن تزيد من التدقيق في علاقة المملكة المتحدة بالدولة الخليجية”.

ورغم نفي وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية بشدة لهذه المزاعم، إلا أن مراقبي العقوبات في الأمم المتحدة وصفوا الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “موثوقة”.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن دور الإمارات في الحرب الأهلية السودانية الوحشية التي استمرت 14 شهراً بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية محل نزاع شديد، فيما نفت الإمارات تورطها بإرسال دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة في السودان.

وأوضحت “الغارديان” أن المملكة المتحدة هي حالياً حاملة القلم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان، مما يعني أنها تقود أنشطة المجلس بشأن ثالث أكبر دولة في إفريقيا.

وأثارت تساؤلات حول دعم الإمارات لقوات الدعم السريع خلال اجتماع عقد في لندن في 13 يونيو بين وزارة الخارجية والتنمية الدولية وأعضاء من الجالية البريطانية في دارفور، والذي جاء بعد كشف صحيفة “الغارديان” عن محادثات سرية بين بريطانيا وقوات الدعم السريع.

واختتمت الصحيفة بأن جماعات حقوق الإنسان تشير إلى العلاقات الاقتصادية والروابط الوثيقة مع الإمارات التي تربط شخصيات بريطانية رئيسية، مثل وزير الخارجية ديفيد كاميرون.

مبادرات لدعم اللاجئين الفارين من حرب السودان إلى ليبيا

اقرأ المزيد