“العنصرية” ضد اللاعبين تتفشى في إسبانيا

تعرض شيخ كان سار، حارس المرمى السنغالي في نادي رايو ماخاداهوندا من دوري الدرجة الثالثة للطرد إثر مشاجرة مع مشجع وجه له إهانات عنصرية.

وجرت الحادثة أمس السبت حيث رفض الفريق الإسباني إنهاء المباراة بعد طرد حارسه في الدقيقة 84 وغادر الفريق الملعب وأوقف الحكام المباراة.

وذكرت الصحافة الإسبانية أن العديد من مشجعي سيستاو ريفر قاموا بإهانة شيخ سار (23 عاما) بعد الهدف الثاني لفريقهم في الدقيقة 83 من المباراة.

وأوضح الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بيان له أن حكام المباراة لم يتمكنوا من سماع الإهانات، مضيفا أن الحكم فرانسيسكو غارسيا ريسغو أوقف المباراة دون أن يتمكن من تطبيق بروتوكول مكافحة العنصرية.

وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من إدانة نادي إشبيلية لإهانات مماثلة تجاه أحد لاعبيه ومدربه عقب مباراته ضد مضيفه خيتافي في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتم تنظيم يوم الثلاثاء الماضي مباراة دولية ودية بين إسبانيا والبرازيل، وذلك ردا على الإهانات العنصرية التي يتعرض لها مهاجم ريال مدريد فينيسيوس منذ انضمامه إلى النادي الملكي عام 2018.

وتعرض المهاجم البرازيلي فينيسيوس لإهانات عنصرية في البطولة الإسبانية، بما في ذلك حادثة في فالنسيا عام 2023 والتي تسببت في موجة من السخط الدولي.

وفي وقت سابق أدان نادي إشبيلية الإهانات العنصرية ضد لاعبه الأرجنتيني ماركوس أكونيا خلال مباراته في خيتافي، حيث وصفه المشجعون بـ”الـ”قرد” وفقا لتقرير الحكم.

مبابي يسعى للحصول على 100 مليون يورو من باريس سان جيرمان كتعويضات