عُثر على جثث 26 شخصاً، بينهم 12 سورياً و14 جزائرياً، في الصحراء الجزائرية بعد أن تاهوا أثناء محاولتهم الوصول إلى ليبيا بهدف الهجرة إلى أوروبا، وفقاً لجمعية “غوث للبحث والإنقاذ”.
وأعلنت الجمعية يوم الاثنين أنها عثرت على 12 جثة سورية، بما في ذلك طفلان، في منطقة بلقبور بالصحراء، وقامت بنقلها إلى مصلحة حفظ الجثث في مشفى برج عمر إدريس في ولاية إليزي.
وتم العثور أيضاً على سيارة من طراز “تويوتا” مفقودة، وبجانبها ثلاثة جثث تعود للسائق ومرافقيه، إضافة إلى شخص سوري آخر، بعد أن فقدوا في الصحراء منذ الثلاثاء الماضي.
وبيّنت الجمعية أن جميع الضحايا توفوا بسبب العطش بعد أن ضاعت آثارهم في الظروف الجوية القاسية هناك، داعية ذوي الضحايا للتواصل لاستلام الجثث من مستشفى برج عمر إدريس.
وتُظهر الصور التي نشرتها فرق الإنقاذ، الجثث المتراكمة في الصحراء الجزائرية، حيث يعتبر هذا الحادث أحدث في سلسلة من الكوارث التي يتعرض لها المهاجرون الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عبر الطرق غير الشرعية والخطيرة.
الدبيبة يشعل أزمة وزير النفط الليبي.. وزيران في ديوان واحد