عثرت السلطات التركية على جثمان طبيبة مصرية ملقاة في منطقة الغابات الواقعة في بيرم باشا في العاصمة التركية إسطنبول.
وفقاً لعدد من التقارير الصحفية، تدعى الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، 63 عاماً، من سكان مدينة الإسكندرية، ارتبطت بعلاقة حب مع مترجم مصري من طنطا ويعيش في تركيا، وبعد فترة طويلة من التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي نشأت بينهم علاقة حب، دفعت الأخيرة للسفر للقائه وجها لوجه.
وجاء الخبر على العائلة كالصاعقة، إذ اتفقت الطبيبة مع المترجم المصري على الزواج على أن يتم إتمام عملية الزواج عند وصولها إلى تركيا، وهو ما حدث بالفعل بعد أيام من وصولها إلى تركيا، لتنشب خلافات بينها وبين عائلتها لرفضهم الزواج، إلا أن الأخيرة صممت على موقفها.
واستمر زواجهما أياماً قبل أن يقررا الانفصال، وذلك بعد أن طلب منها أموالا لإقامة مشروع تجاري في إسطنبول ورفضت، فاتفقا على الطلاق.
وأوضح ابنها يحيى حسن في تصريحات صحفية، أن آخر اتصال مع والدته كان يوم 9 مايو، وانقطع الاتصال وأغلق الهاتف، وهو ما آثار الريبة في قلب نجلها الذي يعيش في إحدى الدول العربية، ليبدأ في إبلاغ السلطات التركية بتغيب والدته.
وبعد أيام تلقى الخبر بضرورة الذهاب إلى إحدى المستشفيات للتعرف على جثمان والدته، حيث تم إجراء تحليل الحمض النووي، ليتبين مطابقته وأن القتيلة والدته، ووافق الابن على دفن الأم في مقابر كليوس بالمدينة.
وكشفت المعاينة الأولية للجثمان، وجود آثار تعذيب على جسد الطبيبة، عارية وحليقة الرأس ومشوهة المعالم، وأشارت الدلائل إلى استخدام مادة كاوية بغرض تشويه الجثمان وعدم التعرف عليه.
يذكر أن الطبيبة كانت تتبنى مبادرات اجتماعية في مدينتها الإسكندرية، منها مبادرة كانت بعنوان “ما ترميش على الأرض”، وظهرت في وسائل إعلام مصرية مرارا للحديث عنها.
وفد من رجال الأعمال والصناعيين الأتراك يستعد لزيارة ليبيا لبحث فرص الاستثمار