05 ديسمبر 2025

اكتُشِف جثة الضابط الكولومبي خوان بابلو ريفيرا سانشيز على شاطئ مغربي بعد اختفائه في 30 يونيو، وترجح التحقيقات الأولية وفاته إثر حادث جوي، بينما تواصل الجهات البحث عن الطائرة وزملائه المفقودين.

عُثر على جثة الضابط الكولومبي خوان بابلو ريفيرا سانشيز، الطيار العسكري السابق، يوم الثلاثاء 22 يوليو الجاري على أحد الشواطئ المغربية، بعد اختفائه في 30 يونيو الماضي بالقرب من الجزيرة الخضراء الإسبانية.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الوفاة قد تكون ناجمة عن حادث جوي، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الظروف الدقيقة للواقعة.

وكان الضابط الكولومبي قد سافر إلى إسبانيا في مهمة عمل لشركة هندوراسية متخصصة في ترميم الطائرات، وهي من الشركات القليلة عالمياً في هذا المجال.

وفقاً لتصريحات شقيقه جايرو هيرنان، كان خوان بابلو يخضع لاختبارات تقنية على مروحيات تابعة للشركة قبل اختفائه.

وعُثر على الجثة على حافة البحر، حيث كان جزء منها مغموراً بالماء والجزء الآخر على اليابسة. ولم يتم العثور على أي أثر للطائرة التي كان على متنها أو لزملائه حتى الآن.

مما يرجح فرضية قفزه من الطائرة أثناء الحادث وسباحته وهو مصاب حتى وصل إلى الشاطئ حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأثار خبر الوفاة صدمة كبيرة في مسقط رأسه ببلدية بيتاليتو في إقليم أويلا الكولومبي.

ووصفه شقيقه بأنه “عسكري متميز ومحبوب من الجميع”، مشيراً إلى أنه كان أباً لطفلين وزوجاً مخلصاً، معروفاً بالتزامه المهني العالي خلال خدمته في الجيش الكولومبي.

وما زالت السلطات المغربية والإسبانية تبحث عن بقايا الطائرة وزملاء الضابط المفقودين، بينما تخضع الجثة لفحوصات طبية شرعية دقيقة لتحديد سبب الوفاة والظروف المحيطة بها.

وتواصل عائلة الضابط متابعة التطورات بقلق، بينما تنتظر نتائج التحقيق الرسمي.

العنف ضد الفتيات المراهقات في المغرب.. أرقام صادمة ودلالات مقلقة

اقرأ المزيد