22 نوفمبر 2024

أعلن وزير الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة، عماد الطرابلسي، عن خطة لإخلاء الأجهزة الأمنية من مدينة طرابلس بعد شهر رمضان، وذلك عقب أحداث منفذ رأس جدير الحدودي.

وأكد الطرابلسي في مؤتمر صحفي، أن الوجود الأمني في العاصمة سيقتصر على عناصر الشرطة والإسعاف والبحث الجنائي.

وبين الطرابلسي أن وزارته ستحافظ على كافة المنافذ الحدودية، مؤكداً عدم التهاون “مع الفوضى أو التهريب أو إساءة استخدام ثروات البلاد”، وأن العمل بمنافذ الدولة من اختصاص وزارة الداخلية وأجهزتها.

وكان الطرابلسي قد أعلن في فبراير الماضي التوصل إلى اتفاق لإخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة، ويأتي ذلك بعد اشتباكات أودت بحياة 10 أشخاص في العاصمة.

ومن بين هذه الأجهزة التي ستتم إخلاؤها: “الأمن العام” و”دعم الاستقرار” و”الردع”، وبالإضافة إلى “اللواء 111″ و”اللواء 444 قتال” و”قوة دعم المديريات”، وتنفذ مهامها بصورة مستقلة ولا تخضع لتوجيهات وزارتي الداخلية والدفاع.

الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني دعم العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا

اقرأ المزيد