22 نوفمبر 2024

أشرف عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس، على إعادة افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس، بحضور نظيره التونسي، خالد النوري.

وأكد الطرابلسي أن ليبيا لن تقبل ولن تسمح باستغلال المعابر في تهريب الوقود والمخدرات والأسلحة، وكشف عن خطط لتنظيم المعابر الأخرى بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بهدف تسهيل حركة المواطنين والتبادل التجاري.

وأوضح الطرابلسي أن فتح المعبر جاء بعد تأمين الحدود بالتعاون مع الجيش الليبي والحرس الوطني التونسي، وأعرب عن استعداده للعمل والتعاون مع القوات المسلحة العربية الليبية التي يرأسها المشير خليفة حفتر في شرق البلاد لتأمين الحدود الجنوبية مع تشاد والنيجر والسودان.

وشهد المعبر إعادة افتتاحه يوم 13 يونيو أمام الحالات الإنسانية والمستعجلة والطارئة والدبلوماسية، وكان من المقرر فتحه للعوام يوم 20 من الشهر ذاته.

وتسبب إغلاق الطريق المؤدي إلى المعبر من قبل محتجين في تأجيل افتتاحه، قبل أن تتوصل الحكومة إلى تفاهمات معهم.

ويعتبر معبر “رأس اجدير” البري الرئيسي للتبادل السلعي وحركة المواطنين بين ليبيا وتونس، ويقع في أقصى الغرب الليبي بالقرب من مدينة زوارة الساحلية.

وواجه المعبر إشكالاً حول تأمينه، تبعه إطلاق نار في مارس الماضي بين قوات عسكرية وأمنية من زوارة وإدارة إنفاذ القانون.

وأعلنت وزارة الداخلية الليبية عن سحب أعضائها العاملين بمديرية أمن المنفذ ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية، مما أدى إلى إغلاق المعبر وتأثيره اقتصادياً على المدن القريبة من الجانبين.

واتهم الطرابلسي في تصريحات سابقة عصابات من المنطقة بتهريب الوقود المدعم من ليبيا إلى تونس عبر المنفذ، وكلفت الوزارة إدارة إنفاذ القانون بتأمين المعبر، وأعلنت عن تشكيل قوة مشتركة وغرفة أمنية تتولى ذلك، مكونة من قوات الجيش والشرطة.

ليبيا تتصدر قارة إفريقيا في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024

اقرأ المزيد