22 نوفمبر 2024

طلبت الحكومة الصومالية إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة تقدم لها المشورة في تحقيق السلام والإصلاحات الأمنية والديمقراطية منذ أكثر من 10 سنوات.

وجاء ذلك في رسالة بعثها وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية.

وقال ثلاثة مسؤولين في المنظمة الدولية لـ”رويترز”، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم، إن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال المؤلفة من 360 عضواً فوجئت بطلب مغادرتها عندما تنتهي ولايتها في أكتوبر المقبل.

ولم يذكر وزير الخارجية فقي في الرسالة أسباباً لهذا القرار مكتفياً بالقول إن الحكومة تعتقد أنه “من المناسب الآن الانتقال إلى المرحلة التالية من شراكتنا”.

وكتب الوزير: “نحن واثقون بأن الإنجازات والدروس المستفادة خلال وجود البعثة ستستمر في توجيه جهودنا نحو الحفاظ على السلام والازدهار”.

وأكد مستشار بالرئاسة الصومالية صحة الرسالة قائلاً: “بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال لعبت دوراً حاسماً لكنها الآن حققت الفائدة المرجوة منها”، مشيراً إلى أن الكلفة السنوية للبعثة مرتفعة وتبلغ 100 مليون دولار.

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال تأسست من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2013، لدعم السلطات الصومالية في الانتقال إلى الديمقراطية وسيادة القانون، بعد أكثر من 20 عاما من الصراع بين الميليشيات والجماعات المتطرفة والعصابات الإجرامية.

مالى: الشراكة مع روسيا لمواجهة الاستعمار الجديد

اقرأ المزيد