اتهم مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبو بكر ضاهر عثمان، القوات الإثيوبية بـ”تنفيذ عمليات توغّل غير قانونية عبر الحدود المشتركة بين البلدين ما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن الصومالية”.
وقال عثمان “إن الإجراء الأخير الذي قامت به إثيوبيا أجبر بلاده على تأجيل انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال من شهر يوليو المقبل إلى شهر سبتمبر المقبل”.
ويتمركز نحو 3 آلاف جندي إثيوبي في الصومال، الدولة الواقعة في القرن الإفريقي، ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال “أتميس” التي تقاتل حركة “الشباب” المتمرّدة.
كما يوجد ما بين 5 و7 آلاف جندي إثيوبي إضافي في عدد من المناطق الصومالية بموجب اتفاقية ثنائية بين البلدين.
بدورها، ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن عدد من الزعماء المحليين أن “مجموعة من الجنود الإثيوبيين عبروا الحدود إلى منطقة هيران الصومالية يوم السبت لتقييم تهديدات حركة الشباب وانسحبت يوم الأحد”، وفق تعبيرهم.
إلا أن قيادة الجيش الإثيوبي ووزارة الخارجية لم تعلّقا على ما كشفه زعماء محليون حتى الآن.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الوطني الصومالي القضاء على 7 عناصر تابعة لمن سماها “مليشيات الخوارج” في محافظة غلغدود.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” عن قائد كتيبة “خالد بن الوليد”، العقيد محمد طجويني، قوله إن “7 إرهابيين قتلوا في عملية مخططة بالتعاون مع المقاومة الشعبية” وفق تعبيره.
ونفّذت العملية العسكرية في منطقة “علي عاطولي” على بعد 33 كيلو متراً شرق مدينة “عيل طير”، تم خلالها السيطرة على معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين.
وأضاف أن “الجيش تلقى معلومات بتحصن العناصر الإرهابية في المنطقة، وعلى إثر تلك المعلومات تحركت القوات لتنفيذ العملية المخططة وتدمير أوكار الإرهابيين” وفق تعبيره.
“أرض الصومال” تنتقد مصر وتنصحها بتوجيه جهودها إلى السودان وليبيا وغزة