كشفت مصادر صومالية عن خطة حكومية لإنشاء قاعدة عسكرية في إقليم جيدو، ويُتوقع أن تشمل وجوداً مصرياً، في ظل توترات متزايدة بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، وبدأت الحكومة الفيدرالية بإرسال تعزيزات عسكرية لتعزيز السيطرة على الإقليم، استعداداً لانتخابات 2026.
في تطور يستدعي الانتباه، كشفت مصادر صومالية متطّلة عن تحركات حكومية جادة لإنشاء قاعدة عسكرية في إقليم جيدو، يُتوقع أن تشمل وجوداً عسكرياً مصرياً، هذه الخطوة تأتي في سياق متصاعد من التوترات الإقليمية، وخاصةً بين مصر وإثيوبيا حول ملف سد النهضة.
وتشير المعلومات إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز السيطرة المركزية على الإقليم، وتهيئته للعملية الانتخابية المقررة عام 2026 لاختيار ممثلي البرلمان الفيدرالي.
وتتضمن القوات المرشحة للنشر عناصر سابقة من قوات ولاية جوبالاند، تم دمجها حديثاً مع قوات الأمن التابعة للحكومة المركزية، حيث من المقرر نقلهم جوّاً مع معداتهم العسكرية لتنفيذ مهامهم المحددة.
وبينما تقدم مقديشو هذه الخطوات على أنها إجراءات أمنية روتينية لتعزيز الاستقرار، فإن التكهنات حول وجود عسكري مصري محتمل تثير تساؤلات حول تداعياتها الإقليمية، خاصة في ظل الخلافات العميقة بين القاهرة وأديس أبابا حول مياه النيل.
ويحذّر خبراء العلاقات الدولية من أن أي تواجد عسكري مصري في جنوب الصومال قد يشكل نقطة تحول خطيرة في ديناميكيات القوة في القرن الإفريقي، وربما يؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات الصومالية-الإثيوبية التي تعاني أصلاً من توترات متعددة الأبعاد.
مصر ترفض مقترحا إسرائيليا لإعادة توطين مؤقت لسكان غزة على أراضيها
