22 نوفمبر 2024

أكد وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، أن بلاده لن تقبل بأي محاولات إثيوبية لانتزاع أجزاء من أراضيها.

واعتبر اعتراف إثيوبيا باستقلال إقليم أرض الصومال انتهاكاً لسيادة الصومال وخطوة غير قانونية وفق المواثيق الدولية.

وجاء ذلك في تصريحات تلفزيونية للوزير يوم الأربعاء، حيث شدد على أن إقليم أرض الصومال جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، ولن يكون هناك تفاوض بشأن وحدة أراضي البلاد.

وأشار الوزير إلى أن إثيوبيا، بتوقيعها اتفاقية مع إقليم أرض الصومال مطلع العام 2024، تخالف ميثاق الاتحاد الإفريقي والقوانين الدولية، مؤكداً أن الصومال سيستخدم كافة الوسائل لحماية سيادته.

وأضاف: “مضي إثيوبيا في هذا المسار سيعد إعلاناً للحرب، ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن أراضينا”.

في سياق متصل، أوضح علي محمد عمر أن الصومال ترحب بالدعم المصري، مشيراً إلى قرب وصول قوات مصرية إلى مقديشو للمساعدة في تدريب الجيش الصومالي وإعادة بناء مؤسساته العسكرية.

وعبّر عن امتنانه للموقف المصري الثابت في دعم وحدة الصومال، مشدداً على أن هذا الدعم ليس جديداً، وإنما يأتي ضمن تعاون طويل الأمد بين البلدين.

وتأتي هذه التطورات بعد تقارير أشارت إلى نقل مصر معدات عسكرية إلى الصومال، في إطار اتفاقية دفاعية وقعت بين البلدين في أغسطس الماضي، مع توقعات بنشر ما يصل إلى 10 آلاف جندي مصري، منهم 5 آلاف ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن، و5 آلاف آخرين بموجب الاتفاقية الثنائية.

البرلمان المصري يوافق مبدئياً على قانون جديد لتنظيم لجوء الأجانب

اقرأ المزيد