قال السفير الروسي لدى جيبوتي والصومال، ميخائيل غولوفانوف، إن “الصومال تبدي اهتماماً بتوسيع التعاون المتعدد الأوجه مع روسيا”.
وقال، في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، إن “الصوماليين يشيرون إلى فترة التعاون المكثف بين الاتحاد السوفييتي والصومال بحنين، مشيرين إلى المستوى العالي من التفاعل في مختلف المجالات بعد حصول البلاد على الاستقلال”.
ويضيف إنه “وفي اتصالات مع السفارة، يؤكد الشركاء الصوماليون أنهم يقدرون تقديراً عالياً دور بلادنا على الساحة الدولية، في الحفاظ على الاستقرار العالمي وسياستها الخارجية القائمة على مبادئ بناء الحوار المحترم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
ووفق غولوفانوف، فإن “الجانب الصومالي يؤيد جذب رجال الأعمال الروس للقيام بأعمال تجارية في البلاد، ويعتقد أن الأموال المستثمرة ستؤتي ثمارها على المدى الطويل” بحسب تعبيره.
وأشار غولوفانوف إلى أنه “من المفيد أن نأخذ في الاعتبار في المستقبل الإمكانات الكبيرة للهيدروكربونات (النفط والغاز) ورواسب المعادن النادرة في جمهورية الصومال الفيدرالية”.
وفي هذا الصدد، ينبغي للمشغلين الاقتصاديين الروس، وفق غولوفانوف، مع استقرار الوضع العسكري السياسي في الصومال، أن “ينظروا تدريجياً عن كثب إلى فرص الاستثمار هناك، مع الأخذ في الاعتبار إمكانات الاحتياطي الفيدرالي في مجال الطاقة، وتنمية المعادن (رواسب الحديد، واليورانيوم والفاناديوم وخامات التيتانيوم، والبوكسيت، والقصدير، والزنك)، وصناعة صيد الأسماك، والزراعة”.
الرئاسة السورية تنفي مغادرة الأسد البلاد.. وأجواء إيجابية في اجتماع أستانا