22 نوفمبر 2024

أفادت الشرطة الصومالية يوم السبت، بارتفاع حصيلة الهجوم الذي استهدف شاطئ “ليدو” الشهير في العاصمة الصومالية مقديشو، في وقت متأخر من ليل الجمعة.

وأوضح الناطق باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح آدن حسن، أن أكثر من 32 مدنياً قُتلوا وأصيب حوالي 63 آخرين بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة.

وكانت خدمة الإسعاف الصومالية قد أشارت في وقت سابق إلى أن عدد القتلى بلغ 8 وأن عدد الجرحى بلغ 28 جراء الهجوم الذي استهدف الشاطئ الشهير في مقديشو.

وصرح رئيس الوزراء الصومالي السابق حسن علي خيري، أن الانفجار وقع على شاطئ “ليدو” بينما كان مرتادو الشاطئ يسبحون، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأعرب خيري عن تعازيه لأسر وأقارب وأصدقاء الضحايا، مؤكداً أن الهجوم يُظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثثاً ملقاة على الشاطئ في الظلام، بينما يحاول الناس الهروب إلى مكان آمن.

وأفاد التلفزيون الوطني الصومالي في بيان بأن قوات الأمن قضت على المهاجمين وأن المسعفين يقومون بإسعاف المصابين.

وأعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي ضمن سلسلة هجمات مماثلة سبق أن نفذتها الحركة.

وأكدت وسائل إعلام صومالية أن قوات الأمن “حيّدت” المسلحين الذين هاجموا رواد الشاطئ، مشيرة إلى أن التحرك السريع لقوات الأمن ساهم في تحييد المهاجمين وإسعاف الجرحى.

الصومال وإثيوبيا.. أزمة إقليمية حادة

اقرأ المزيد