22 نوفمبر 2024

قتلت الشرطة الليبية أسداً هارباً بعد اقتحامه منزل أحد المواطنين في مدينة درنة شرق البلاد.

وجاءت هذه الخطوة بعد ورود بلاغ من صاحب المنزل حول دخول الأسد إلى منزله.

وتحركت الشرطة فوراً إلى الموقع، حيث هاجم الأسد أحد عناصرها عند محاولة القبض عليه، مما دفعهم إلى إطلاق النار عليه وقتله.

وأعلنت الشرطة الزراعية بدرنة، عن تفاصيل الحادثة، موضحةً أن الموظف المصاب تم إسعافه وأنه تم فتح محضر رسمي بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة.

وأثار الحادث جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد بعض المستخدمين بسرعة استجابة الشرطة، بينما انتقد آخرون قرار قتل الأسد بدلاً من تخديره ونقله إلى حديقة الحيوانات.

وكتب المدون محمد الصري تعليقاً أعرب فيه عن استيائه من استخدام الذخيرة الحية بدلاً من التخدير، مشيراً إلى أن دول العالم تستخدم طلقات تخدير للتعامل مع الحيوانات المفترسة.

من جانبه، وجه المدون عصام رمضان رسالة إلى الشرطة طالب فيها باستخدام مسدسات التخدير في مثل هذه الحالات، مشدداً على أهمية الرفق بالحيوان والاستفادة منه.

وأعادت هذه الحادثة النقاش حول قانونية تربية الحيوانات البرية داخل المنازل في ليبيا.

ودعا العديد من المواطنين إلى حظر امتلاك هذه الحيوانات ومحاسبة المخالفين، خاصة مع تزايد انتشار هذه الظاهرة في المدن الليبية.

وشهدت السنوات الأخيرة تزايداً في تربية الحيوانات المفترسة، حيث شوهدت أسود ونمور تتجول برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة، خاصة في مدينتي مصراتة وطرابلس.

الأمم المتحدة تدعو إلى اتفاق سياسي عاجل في ليبيا لتنظيم الانتخابات

اقرأ المزيد