بدأت الشرطة التشيكية تحقيقاً في أنشطة مجموعات شبابية تُعرف بـ “صائدي المتحرشين جنسياً بالأطفال”، التي تتبع المتحرشين عبر الإنترنت وتقوم بمواجهتهم بطريقة غير قانونية.
ويتواصل هؤلاء الأفراد مع المشتبه بهم، حيث يتبادلون معهم المواد الإباحية ويتفاوضون معهم للقاءات شخصية.
ووفقاً للشرطة، تقوم هذه المجموعات بمواجهة المتحرشين، حيث قد يقومون بتهديدهم أو الاعتداء عليهم أو حتى ابتزازهم، ويقومون بتوثيق هذه المواجهات بالفيديو ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار ياكوب فينكاليك، الناطق باسم الشرطة، إلى أن الشرطة التشيكية تعمل بالتنسيق مع وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) لرصد هذه الأنشطة التي تكرر ظهورها في جميع أنحاء أوروبا.
وأضاف فينكاليك أن التحقيق يشمل مجموعة من الجرائم، بما في ذلك السرقة والاعتداء، التي قد ترتبط بأنشطة هذه المجموعات.
ارتفاع عدد الموقوفين في قضية عصابة “التيكتوكرز” اللبنانيين