الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق رسمياً على بروتوكول الاتفاقية الموقعة بين مصر وروسيا، والمتعلقة بحصول القاهرة على قرض حكومي روسي مخصص لإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.
ونشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس نص القرار، مشيرة إلى أن مجلس النواب المصري كان قد وافق على البروتوكول في جلسته المنعقدة بتاريخ 27 يناير الماضي، وفق ما نقلته صحيفة “بوابة الأهرام”.
ويأتي هذا القرار بعد موافقة المجلس الفيدرالي الروسي، في نوفمبر الماضي، على تعديل شروط القرض الممنوح لمصر.
ويقضي البروتوكول الجديد بتمديد فترة استخدام وسداد القرض لمدة عامين إضافيين، مع إعفاء الجانب المصري من الفوائد الجزائية، بشرط التزامه بسداد الفوائد المتراكمة منذ مارس 2022 في مواعيدها المحددة.
ويعود الاتفاق الأساسي إلى عام 2015، حين وقعت القاهرة وموسكو اتفاقية لبناء محطة الضبعة النووية، وتضمن الاتفاق منح روسيا قرضاً لمصر بقيمة 25 مليار دولار، يمول معظم تكلفة المشروع.
وبدأت العقود التجارية الخاصة بالمشروع في ديسمبر 2017، وتتضمن بناء أربع مفاعلات نووية بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، ما يمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع مصادر الطاقة في مصر.